ومن المعروف جيدًا مدى الضرر الذي يمكن أن يسببه انقطاع التنفس أثناء النوم على أجسامنا.
ويؤدي هذا إلى أمراض مختلفة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب والأرق…
توصلت العديد من الدراسات إلى أن التلوث، وخاصة PM2.5، يزيد من شدة أمراض الجهاز التنفسي من خلال التسبب في الالتهاب والتورم، مما قد يؤدي إلى تفاقم انتفاخ الرئة والربو والحساسية.
وعلاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة في أواخر العام الماضي أن التعرض للتلوث على المدى الطويل يزيد من خطر الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.
قامت الدراسة بقياس تلوث الهواء الداخلي لـ 1974 شخصًا على مدى خمس سنوات ووجدت أن التعرض للجسيمات PM2.5 وثاني أكسيد النيتروجين يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، حيث أن كل 10 جزء في المليار من ثاني أكسيد النيتروجين المستنشق يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.
39% واستنشاق كل 5 ميكروجرام/م3 من PM2.5 يزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بنسبة 60%.
وقد استبعد هذا البحث عوامل الخطر الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، مثل الجنس والسمنة.
السبب الدقيق غير معروف، ولكن يعتقد أنه نتيجة لالتهاب وتورم الجهاز التنفسي العلوي، إلى جانب دخول الغبار إلى المخ مباشرة، مما يؤثر على المخ الذي يتحكم مباشرة في التنفس.
باختصار، يعتبر تلوث الغبار عامل خطر آخر لا ينبغي إغفاله ويجب على جميع الأطراف الاهتمام به أكثر.
لأنه يسبب الكثير من المشاكل الصحية…..
الدكتور داراكول فونسري نيوم
طبيب أعصاب وأخصائي نوم
مركز الدماغ والجهاز العصبي
مستشفى بانكوك شيانغ ماي



