مركز زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظام

تعد عمليات زرع نخاع العظام والخلايا الجذعية من الطرق الفعالة المستخدمة في علاج الأورام الخبيثة الدموية كمثل: ابيضاض الدم- والورم النخاعي المتعدد- وسرطان الغدد الليمفاوية- لمفومة هودجكين، حيث تعتبر هذه العملية أملًا جديدًا للعلاج، وذلك في استعادة قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم جديدة، عن طريق إعطاء جرعة عالية من العلاج الكيميائي/ الإشعاعي، إلى جانب تحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة، كما يتمتع أخصائيو أمراض الدم لدينا بخبرة عالية في إدارة ومراقبة مرض الكسب غير المشروع مقابل المضيف (GVHD)، وهو حالة مناعية ناتجة عن تفاعل غير متوافق في الكفاءة المناعية بين المتبرع والمتلقي، فالمراقبة المستمرة تقلل بشكل كبير من خطر الفشل، كما تقلل من معدل الوفاة، ونتيجة لذلك فإن فرص الشفاء من سرطانات الدم مرتفعة بشكل كبير خاصة في المرضى الذين تلقوا العلاج في الوقت المناسب. 

الخطوات اللازمة قبل بدء العلاج

قبل زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظام يحتاج المرضى إلى الخضوع لسلسلة من الاختبارات والإجراءات؛ لمعرفة ظروف المرضى، ولتقييم صحتهم العامة، من أجل التأكد من أنهم مؤهلين لعملية الزراعة، والأهم من ذلك يحتاج المرضى إلى فهم متطلبات عملية الزراعة، ومعرفة خطط العلاج، والنتائج المتوقعة بعد العملية.

قد تظهر الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة الناجمة عن عملية الزراعة أثناء العلاج، فغالبًا ما تشتمل على: حدوث العدوى بسبب ضعف جهاز المناعة، أو التفاعلات الدوائية الضائرة من العلاج الكيميائي بجرعات عالية، وداء تفاعل الطعم حيال الثوي وهو أحد المضاعفات المحتملة لعملية زراعة نخاع العظام من شخص آخر (الزراعة الخيفية)، لذلك يظل الإشراف الدقيق والمراقبة المستمرة لهذه الآثار الغير المرغوبة في غاية الأهمية.

ملاحظة هامة:

تتم إجراء سلسلة من الفحوصات والإجراءات المعملية أثناء العلاج؛ من أجل التأكد من أن المرضى مؤهلين جسديًا لتلقي العلاج الكيميائي بجرعات عالية كجزء من عملية الزراعة، مع التأكد بأن لديهم القابلية على البقاء في غرف التعقيم، والقدرة على مواصلة العلاج لمدة شهر أو حتى أكثر في بعض الحالات.    

الأطباء ذو الصلة

مشاهدة جميع الأطباء

الأمراض والعلاجات

مشاهدة الكل

قصة مريض

مشاهدة الكل