عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الرئة التي يجب عليك معرفتها، وتوصيات للوقاية من المرض والكشف عنه

2 قراءة في دقيقة (دقائق)
عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الرئة التي يجب عليك معرفتها، وتوصيات للوقاية من المرض والكشف عنه
Bangkok Hospital Pattaya

سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وهو السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان، حيث يُمثل حالة وفاة واحدة من كل خمس وفيات. في تايلاند، يُعد سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، وأحد الأسباب الرئيسية للوفيات بالسرطان لدى كل من الرجال والنساء. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للوقاية من سرطان الرئة والكشف عنه مبكرًا، مما يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء.

عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة

  1. التدخين: يُعد التدخين عاملًا رئيسيًا مرتبطًا بسرطان الرئة. حوالي 85-90% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي، سواء من قِبل المدخنين أو من يعيشون في بيئات يُدخنون فيها.
  2. العمر: يُعد سرطان الرئة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مع زيادة خطر التعرض التراكمي لدى من تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
  3. التعرض لغاز الرادون: الرادون عنصر مشع طبيعي يمكن أن يتراكم في الهواء الداخلي. يرتبط التعرض للرادون بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.
  4. التعرض للمواد المسرطنة، والمواد الكيميائية مثل الأسبستوس، وأبخرة عوادم السيارات، أو بعض المواد الكيميائية مثل الزرنيخ أو اليورانيوم، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
  5. العلاج الإشعاعي للصدر: قد يكون الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي للصدر، مثل علاج ليمفوما هودجكين أو سرطان الثدي، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة في مراحل لاحقة من حياتهم.
  6. التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرئة: الأشخاص الذين لديهم أفراد من عائلاتهم أصيبوا بسرطان الرئة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، وذلك بسبب العوامل الوراثية التي قد تؤثر على ظهور المرض.
  7. تلوث الهواء: يُعد تلوث الهواء، وخاصةً الأبخرة الناتجة عن عمليات الاحتراق مثل تلك الصادرة عن المركبات أو المصانع، عامل خطر مرتبط بسرطان الرئة.

الأعراض المبكرة لسرطان الرئة

غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحله المبكرة، وغالبًا ما يُخلط بينها وبين أعراض أمراض أخرى أو التدخين. يُفضل اكتشاف الأعراض مبكرًا لأجل فرص نجاح العلاج. لذلك، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فاستشر طبيبك فورًا للحصول على التشخيص المناسب.

  1. قد يكون السعال المزمن، أو السعال المستمر، أو السعال المصحوب بدم علامة على الإصابة بسرطان الرئة.
  2. ألم الصدر: قد يكون ألم الصدر نتيجة انتشار ورم في الرئة.
  3. صعوبة التنفس: قد يُشير الشعور بضيق التنفس أو ضيقه إلى الإصابة بسرطان الرئة.
  4. فقدان الوزن غير المبرر: يُعد فقدان الوزن السريع دون سبب واضح من الأعراض الشائعة لسرطان الرئة.
  5. التعب والضعف: الشعور بالتعب أو الضعف دون سبب واضح هو أيضًا من الأعراض التي يجب الانتباه لها.

تشخيص سرطان الرئة

يزيد الكشف المبكر عن سرطان الرئة من فرص الشفاء. يمكن تشخيص سرطان الرئة باستخدام التقنيات التالية:

  1. التصوير المقطعي المحوسب CT: يساعد التصوير المقطعي المحوسبCT الأطباء على تحديد موقع وحجم عقيدات الرئة غير الطبيعية.
  2. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيترونيPET : تُحقن مادة مشعة ممزوجة بالسكر في الجسم، مما يسمح برؤية خلايا السرطان بشكل أوضح، ويُستخدم لتقييم مرحلة المرض.
  3. الخزعة، وهي عينة مأخوذة من الرئة للفحص، هي طريقة لتأكيد التشخيص. يمكن إجراؤها بعدة طرق، مثل استخدام الشفط بالإبرة الدقيقة أو تنظير القصبات.

العلاج والتشخيص

يعتمد علاج سرطان الرئة على نوع المرض ومرحلته، بالإضافة إلى قدرة المريض على تحمل العلاج.

  • سرطان الرئة صغير الخلايا: يُعد العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي أكثر فعالية لدى المرضى الذين لم ينتشر لديهم المرض.
  • سرطان الرئة غير صغير الخلايا: يعتمد العلاج على مرحلة المرض، وقد يشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج الإشعاعي.

إن معرفة عوامل الخطر وأعراض سرطان الرئة أمرٌ بالغ الأهمية للكشف المبكر عنه. إن معالجة عوامل الخطر التي يُمكن السيطرة عليها، مثل تجنب التدخين وتلوث الهواء، إلى جانب الفحوصات الطبية الدورية، يُمكن أن تزيد من فرص العلاج الفعال لسرطان الرئة.

معلومات من

للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال

مركز الأورام وأمراض الدم

المبنى E، الطابق الثالث

الإثنين - الجمعة 8:00 صباحاً - 5:00 مساءً
السبت - الأحد 8:00 صباحاً - 4:00 مساءً