يتكون تلوث الهواء من الغازات والجسيمات، حيث تؤكد الدراسات أن PM 2.5 هو الأكثر ضررًا بالصحة العامة.
قدرت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠١٥ حول العبء العالمي للأمراض أن التعرض البيئي للجسيمات PM2.5 يُعدّ سببًا رئيسيًا للوفاة عالميًا، إذ يُسبب ٤.٢ مليون حالة وفاة سنويًا. وخلص تحليلٌ حديثٌ لبيانات برنامج الرعاية الطبية الأمريكي (Medicare) إلى أن الزيادات قصيرة وطويلة الأجل في التعرض للجسيمات PM2.5 ترتبط بزيادة الوفيات. وتُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة.
كما وجد تقرير من الولايات المتحدة أن الجسيمات الدقيقة PM2.5 مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة (ACS)، وخاصةً لدى المصابين بمرض الشريان التاجي (CAD)، ولها تأثير على هذه الفئة. علاوةً على ذلك، ترتبط الجسيمات الدقيقة PM2.5 بالوفيات الناجمة عن السكتات الدماغية، وخاصةً لدى كبار السن والمدخنين، وتزيد من خطر الإصابة بقصور القلب (HF).
للحد من تأثير تلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، ينبغي على الأشخاص المعرضين للخطر ارتداء أقنعة واقية من التلوث، وتركيب أجهزة تنقية الهواء في منازلهم، واتباع أنماط حياة صحية. كما ينبغي عليهم اتباع نصائح الطبيب بدقة وانتظام.
المرجع: مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب 2018؛72: 2054-70.



